صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الاستعداد لنقل السلطة..!

الاستعداد لنقل السلطة..!


الاستعداد لنقل السلطة..!




بقلم - يارا المصري 



انشغل اعلاميون فلسطينيون مختصون في الساحة السياسية الفلسطينية هذه الايام في مسألة استمرار السلطة الفلسطينية بعد انتهاء عملية الانتخابات المخطط لها.



وحتى قبل نشر نتائج الانتخابات وتشكيلة القوائم المشتركة فيها هناك انشغال هام في موضوع نقل السلطة والاستقرار الامني والسلطوي من خلال تامين التراث الفلسطيني وحماية المصلحة الوطنية.



تتفق الجهات المعنية وعلى راسها قادة حركة فتح ان المكاسب التي من المتوقع ان تحصل عليها السلطة جراء نقل السلطة بصورة منظمة ودون صراعات عنيفة حتى يُشجع ذلك الدول المتقدمة والتي تسعى الى الانخراط في الاقتصاد الفلسطيني والاستثمار فيه.

 


وفي أول تعليق على تصريحات الرئيس الفلسطيني بشأن المصالحة وتسليم السلطة لصندوق الانتخاب، قال القيادي بحركة "فتح" جهاد الحزازين إن الموافقة على إجراء الانتخابات تأتي في إطار الموقف الاستراتيجي لتحقيق المصالحة.

 


وقال الحزازين "ترحيب أبو مازن بما ورد بالرسالة التي تسلمها عبر الأخ جبريل الرجوب والتي جاءت من قبل حركة حماس بالموافقة على إجراء الانتخابات وبناء شراكة وطنية ووحدة وطنية واحدة يأتي بإطار الموقف الاستراتيجي والراسخ من قبل الرئيس الفلسطيني وحركة فتح باتجاه تحقيق المصالحة والتجاوب مع أي جهود تبذل، ولذلك بقيت حركة فتح فاتحة أبوابها وذراعيها لتحقيق المصالحة وذلك تجاوبا مع الجهود التي بذلت من قبل بعض الدول العربية الشقيقة وعلى رأسها جمهورية مصر العربية والأردن وقطر وبعض الدول الصديقة كروسيا".

 


وأضاف الحزازين أن "تلك الجهود التي استمرت ولم تتوقف أفضت إلى موافقة حماس وقيامها بإرسال رسالة لحركة فتح وللرئيس بموافقتها على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني بشكل متتال، ووفق نظام التمثيل النسبي الكامل ما سيرتب على ذلك دعوة سيوجهها الرئيس للدكتور حنا ناصر رئيس لجنة الانتخابات المركزية للبحث في آليات إصدار المراسيم الرئاسية الخاصة بالانتخابات مع التأكيد على توجيه الشكر لكل الدول التي ساهمت في الوصول لتلك الموافقة".

 


إن عملية المصالحة التي خاضت فيها الأطراف جولات عدة ووقعت اتفاقات سابقة كانت تصطدم في كل مرة بتدخلات خارجية وبعوائق داخلية أدت إلى تأجيل الملف أكثر من مرة، واستمرت لأكثر من 13 عاما بعد الانقلاب الذي قامت به حركة حماس عام 2007، إلا أن حركة فتح والرئيس أبو مازن صمما في كل مرة على تحقيق المصالحة وقدما كل ما يمكن من تنازلات لتحقيق المصالحة بعيدا عن أي ضغوطات، ولكن كان الطرف الأخر هو من يعطل، إلى أن تم تحريك الملف مرة أخرى بضرورة إجراء الانتخابات ومن يختاره الشعب الفلسطيني يتولى زمام الأمور ويقود الشعب.

 


من جانبه، قال حازم قاسم الناطق باسم حركة "حماس" في حديث خاص إن "رسالة قيادة حماس التي بعثتها لرئيس السلطة محمود عباس بخصوص المصالحة، تعد استمرارا لجهود الحركة الهادفة لترتيب البيت الفلسطيني وإعادة بناء النظام السياسي على مستوى منظمة التحرير ومؤسسات السلطة، ومبادرة الحركة نابعة من إدراكها للقيمة الاستراتيجية لتحقيق المصالحة خاصة في ظل ما تمر به القضية الفلسطينية".

 


وتمنى قاسم من "الأخوة في قيادة السلطة إبداء إيجابية حقيقية وخطوات عملية لإطلاق جدي وحقيقي لمسار المصالحة"، مضيفا أن "دور مصر محوري في إنجاز ومتابعة تطبيق أي مسار للمصالحة"، مشيرا إلى "تفعيل نقاط عدة أهمها مسار الانتخابات والمقاومة الشعبية الفلسطينية، وهي آليات تم اعتمادها في لقاء قيادات منظمة التحرير".



اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021