حينما تقف الطبيعة مع أم الدنيا لا استطيع أن اقول سوى شكرا يا رب
بقلم - د/ عبير المعداوى
الممر الشمالي الروسي لا يمكن أن يكون بديلا لقناة السويس
السبب في هذا يلعب الجليد دورا مهما بالغا في القطب الشمالي و في اغلب العام يتشكل الجليد و من الصعب جدا اكتساحه كما تقول روساتوم و تكلفته عاليه و غالية ولن يسمح لروسيا ان تذيب الجليد و تذهب معها الكرة الارضيه ، ان وجود الجليد هام جدا لحفظ الارض من ارتفاع درجة حرارتها و حفظها من ارتفاع منسوب المياه للبحار و المحيطات و غرق مساحات كبيرة من القارات ، اذن العبث مع الطبيعة له اثار كبيرة سلبية الامر الذي لن يقبل به سكان الارض لاجل طمع دولة ما تقف امام قناة السويس و تظن انها بديلا ...
الطبيعة قالت ان موقع مصر الجغرافي لا بديل له و هي الاقرب لكل العالم و الارخص و قدراتها على ادارة القناة عالية جدا و الازمة الاخيرة عبرت عن هذا أيما تعبير و باليد المصرية استطاعت مصر اجتياز الازمة دون تدخل قدرات الاخرين الخطيرة التكنولوجية
الطبيعة كذلك تحدثت عن مخططات الدولة الاسرائيلية لانشاء قناة بديلة لقناة السويس و التي سوف تعرض إسرائيل نفسها للدمار الشامل و الاختفاء من الخريطة الجغرافية ... ان الطبيعة الجغرافية على الاراضي الفلسطينية الاسرائيلية حاليا من المستحيل ان تسمح بأي شق أرضي سوف يسبب في الزلازل المدمرة وتنتهي الارض تحت مياه البحر المتوسط و الاحمر معا و تغرق تماما ...
لماذا الطمع من بلاد العالم و كراهية مصر هذا ليس تنافسا شريفا ابدا ..
حتى مشروع الانابيب العابرة للقارات و الدول سيكون مشروع ذو كلفه عالية و مخاطره ابلغ من العبور بقناة السويس ناهيك عن الوقت المطلوب لعبور البترول او الغاز عبر انابيب كي تنتهي عند مرفاء إسرائيلي تحمله سفينه او يعبر بانبوب تحت مياه المتوسط. و تضخم الكلفه على دول العالم عشرة اضعاف ...
شكرا للرب هو من اعطانا ارضا ليست ككل الاراضي و حقا انك يا مصر ارض الرب و هو حافظك
( الصورة ادناه لسفينه تعبر الممر الشمالي لكم ان تتخيلوا الجليد المتجمع امامهم و اي نوع من السفن يمكن ان يعبر هذا الممر !