صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

الچنرال الهادئ - رئيس جمهورية مصر العربية - "عبد الفتاح السيسى"

الچنرال الهادئ - رئيس جمهورية مصر العربية - "عبد الفتاح السيسى"


الچنرال الهادئ - رئيس جمهورية مصر العربية - "عبد الفتاح السيسى"



كتب - عدلى محمد عيسى


إنه هذا الرجل الذى قدر الله له أن يقود السفينة المصرية - فى وقت الضنك ، فى وقت الضيق ، فى وقت تكتل الضباع عليها من داخلها مع الأسف وخارجها مواجهاً من بعد رُبان سابق ، رحمه الله وجازاه خيراً عن مصر وشعبها ( مبارك ) - مؤامرات لا حد لها ولا حصر ...... تراه هادئاً رزيناً رابطاً جأشه حتى فى أحلك الظروف ، وأصعب المواقف وأشدها قسوة ، وتلك عادة كل العسكريين المصريين فى جيشنا المصرى خير أجناد الأرض للحق .


ولكن ..........


إنه ذلك المارد الذى خرج من القمقم حين دعكه المصريين الوطنيين فى ( أعقاب نكسة يناير ٢٠١١م ) - ليتسلم القيادة والدفاع عن "مصر" وشعبها بعد تنحى مارداً سبقه ، لكى يصل بمصر ثانية لبر الأمان من جديد .


أنه رئيس جمهورية مصر العربية - "عبد الفتاح السيسى" - ذلك الرجل الذى إعتاد مواجهة الصعاب منذ الوهلة الأولى ، كثيراً من الأوقات وأمام متاعب وصعاب جمة ، بالإبتسامة وهدوء الأعصاب ، لا يتوقعه الكثيرين أنه ربما وراء تلك الإبتسامة غضب جم ، لا لشيئ يخصه ولكن لما يخص محبوبته ( مصر المحروسة ) ، وأمورها وشئونها وأمنها القومى بجميع فروعه وأنواعه .


بدءاً من إزالة الشعب المصرى معه يداً بيد للإخوان ، إلى لحظة فشل المفاوضات الأثيوبية المصرية - أو لنكن أكثر تحديداً ونقول إفشال المفاوضات الخاصة بالسد الأثيوبى ( سد النهضة ) ، والذى تعمدت "أثيوبيا" إحداثه خدمة ( لستها دولة الصهاينة ) لإثارة أعصابنا وخروج ( الچنرال الهادى ) عن هدوئه .


هاهو الچنرال الهادئ - يبتسم ولكن ما وراء تلك الإبتسامة - لا يعلمه أحد غير الله وهو نفسه ، ولكن نجزم أن ماورائها لن يخرج أبداً عن كشف كل ما تم من مؤامرات ضد "مصر" بهذا السد ، وتكلم "أثيوبيا" بلسان دولة الصهاينة طوال فترة المفاوضات ، أو للحق فترة الإستفزازات لإثارة أعصاب الجانب المصرى والدولة ( العملاقة مصر ) ، ودفعها دفعاً لدك سد النهضة .


ونجزم أيضاً - أنه لن يحقق هدف إسرائيل المحرك الرئيسى لتلك الأثيوبيا ، ولكنه فى ذات الوقت سوف يتخذ كل سبيل شرعى وقانونى كعادة دولتنا الشامخة فى كل العصور ، بدءاً من الرئيس ( نجيب مرورا بناصر ثم السادات إنتهاءاً بمبارك رحمهم الله جميعاً ) ، ولن يهدأ حتى تعود حقوقنا فى مياهنا كاملة لنا رغم أنف الطرف الجائر والمغتصب المتعدى ، سواء أثيوبيا أو إسرائيل المحركة لها ضد "مصر" .


سيادة الرئيس الچنرال الهادئ - كلنا ورائك ، كلنا معك ، جميع الشعب المصرى بجميع طوائفه معك ، كله ثقة بك ، وبقراراتك وبإبتسامتك الهادئة التى تخفى ورائها 


- ما تخفى من رزانة وحكمة وندعم سيادتك جميعنا ، فى كل ما تراه وتنتويه وكلنا ثقة فى أنك لن تجور على أحد ولن تسمح لأحد أن يجور علينا وعلى حصتنا المائية أبداً ولو بإغتصاب نقطة ماء واحدة مصرية ، وسنحافظ وسيادتك جميعنا على مياه نيلنا بالطريقة التى تقررها سيادتك ، كل الثقة والدعم لقيادتنا المصرية والجيش المصرى العظيم والشرطة المصرية الباسلة .


سيادة الرئيس سر على بركة الله ونحن ال١٠٩ مليون مصرى ورائك وحولك داعمين لك .


وفقك الله وحفظك وحفظ مصر وشعبها جيشها العظيم خير أجناد الأرض كلها .






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021