هل المتحرش مريض نفسي !!!
بقلم : فهيم سيداروس
الحراميه واللصوص أنواع:
منهم أبن ناس محترمه وأثرياء فهو مريض نفسي.
ومنهم من تربي علي الحرمان و الجوع
ومنهم من ناقم علي المجتمع فينتقم منهم بسرقه سعادتهم.
النوع الوحيد في هذا وذاك فهو مريض نفسي والباقي إجرام.
المتحرش
هل هو إجرام، وحرمان، أم مرض نفسي؟
في رأي كذلك المتحرش أنواع:
في المجرم والمنحط والسافل...... فيه من يعاني من الحرمان العاطفي والجنسي... وفيه المريض النفسي.
تداولت وسائل السوشيال ميديا فيديو عن شاب لا يتعدي ٣٥_٤٠ عام ويبدو من ملابسه، ومكتبه وهيبته إنه من الأثرياء وذات منصب مرموق، ومظهره العام إبن ناس.
ومقتدر يقدر علي الزواج... وهنا لماذا هاج الذئب بداخله؟
محترش المعادي الذي حاول هتك براءة طفلة صغيرة، صفحته حاشدة بما يوهم الناس بأنه تقي متدين وهو أرخص مخلوقات الله.
نجحت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، في تحديد هوية المتهم الذي ظهر في مقطع فيديو خلال قيامه بالتحرش بطفلة داخل مدخل أحد العقارات بمنطقة المعادي، وألقت مباحث قسم شرطة المعادي القبض عليه.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا مقطع فيديو في منطقة المعادي بالقاهرة، حيث رصدت إحدى كاميرات المراقبة لحظة تحرش شاب بطفلة تبلغ من العمر 10 سنوات ومحاولته الاعتداء عليها جنسيا.
وأثار الفيديو حالة من الغضب والاستياء لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مطالبين وزارة الداخلية بسرعة القبض عليه.
وأظهر الفيديو قيام المتحرش باستدراج طفلة صغيرة بأحد مداخل العقارات بالطابق الأرضي واصطحابها بجوار سلم العقار وبدأ بالتحرش بها وملامسة أجزاء من جسدها، ويحاول الالتفاف حتى يتأكد من عدم مرور أي شخص في العقار، بينما أظهرت إحدى الكاميرات المراقبة الواقعة ووثقتها.
كما رصدت كاميرات المراقبة اكتشاف الجيران للواقعة وتشاجرهم مع المتهم الذي فر هاربًا.
وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة تم القبض على المتهم وجاري اتخاذ الإجراءات القانوية اللازمة.
لا يخرج من ثلاث حالات، أما متعاطي أي نوع مخدرات، أو غير متزن نفسيا وسبق له فعل هذا الأمر، أو بعيد عن الدين الحقيقي وليس دين التصور بجانب الكعبة وتنزيل أيات قران وأحاديث.
قال ابن القيم: (للعبد سِتْرٌ بينه وبين الله، وسِتْرٌ بينه وبين النَّاس، فمن هتك السِّتْر الذي بينه وبين الله، هتك الله السِّتْر الذي بينه وبين النَّاس
لا توجد إرادة شعبية أولا عن طريق مجلس النواب بوضع تشريع سريع، و حازم، و قاسى لعقاب المتحرش، و المتسترين بالدين، ومن يخطفوا البنات، و السيدات هم، ومن يساعدوهم على الأقل مثل بعض الدول العربية بإخصاء المتحرش، و الإعدام السريع، و العلنى للخاطفين بمجرد تنفيذه مع واحد، أو اتنين تختفى هذه الجرائم تلقائيا ..
لكن القوانين الحالية عقيمة و تطبيقها فيها ميوعة.... دائما الإختباء خلف الدين بإعتبار الدين هو الأخلاق دوما فهذا المكان هو الأمان للمنحرفين إقتصاديا، أو سياسيا، أو إجتماعيا و التاريخ لا يكذب البعيد والقريب.
من أمن العقاب.... أسااااااااء الأدب، تنفيذ القانون.... أو بمعني أدق عقاب من لا ينفذ القانون لإنهم يشجعون علي إنهيار أخلاق، و سلوك المجتمع.
هل تحرش رجل ناضج ب( طفلة) أمر طبيعي؟
بالتأكيد لا... إذن لا يمكن يكون انسان بل حيوان ، وإن كان فيه بقايا إنسان فهو قطعاً مريض نفسي يستحق العلاج لكن بعد العقاب.
بهذه المناسبة الحزينة ألا يوجد حل إنسانى شامل و نهائى لمشكلة أطفال الشوارع ؟
حسبنا الله في كل منافق كذوب.
هذه طفلة ليس بها أي مغريات ( طفلة التحرش ) .
ماذا أغراه فيها....
حتي المحجبات، والمنقبات لايفلتون من أيدي، أو ألسنه ، أو معارضة المتحرشون.
وهنا أقول ليس لبس المرأة ولا جمالها ولا مشيتها، ولا ضحكتها، ولا دلعها، هي سبب للتحرش.
فإن المتحرش مريض نفسي .
فهل الأغلبية العظمي من المجتمع يحتاجون لعلاج نفسي مكثف؟
أم علاج ووعظ وإرشاد ديني مكثف؟
ام تفتح أبواب أقسام الشرطة ، والسجون لهم للتأديب، والتهذيب؟
كيف يعاد صياغة المجتمع في العصر المعاصر؟
سابقا في العهود السالفة لم نسمع عن اللفظ ذاته .
لماذا في الدول الأوروبية لم نسمع عن متحرشين بالصورة البشعة التي نعيشها في هذا الجيل اليوم والجيل السابق فقط رغم إنهم ليسوا منقبين ولا محجبين ولهم حرية في ملبسهم كالشبه العاري؟
هنا العيب ليس في المرأة ... العيب في المريض النفسي
إذا قلنا إنه إجرام وإذا عقب سيكون كل تصوراته السيئه في غرفة عقله مرتبة ومنسقة لكيفية التحرش مرة أخري إذا سنحت له الفرصة .
إذا قلنا إنه مريض نفسي وتمم له كورس العلاج النفسي تحت رعاية الأطباء والمصحات النفسية
فمن جانب المجتمع ونظرته له متخوف منه ونظرة المتحرش للمجتمع مع مبرراته إنه السبب في تحرشه .
وإذا قلنا عدم وجود نازع ديني ممكن أوافقك الرأي فيتطلب إرشاد ووعظ مكثف ورعاية وإهتمام ديني... فهنا يتطلب تغير الخطاب الديني ويجب أن ينصب كل الإهتمام عن الإرشاد ووجود الله في قلب كل إنسان للعقاب والثواب .
فإن لم يكن الله موجود فكل شيء مباح حتي الجريمة .
ولكن الله موجود في حياة وقلب كل إنسان
فالإنسان البعيد عن الله يريد من يحيي الله في قلبه .
ثم يتوب المتحرش ويحيي إسم الله ويعليه في حياته وقلبه ويكون إنسان له حياة وصالح في المجتمع
فماذا يكون التحرش وكيفيه علاج ؟!!!