عاجل - أهم مطالب "عمومية الصحفيين" من النقيب المقبل : إنهاء عهد منتحلي الصفة وعودة هيبة المهنة
كتب - محمد صوابى
حسم القضاء الإداري أمس الأحد أمر إجراء انتخابات نقابة الصحفيين وحعلها في موعدها، 5 مارس، لذلك صار لزاما على الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين العريقة.
والسؤال ماذا تريد الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين من النقيب القادم؟ في ظل توقيت صعب يمر على مهنة الصحافة، وهو ما رصدته "البوابة نيوز" من خلال إجابات أعضاء من الجمعية العمومية..
عودة هيبة المهنة
حمل أيضا عام 2020 تحديا كبيرا حول علاقة الصحفي بمصدره التي تبنى على الاحترام وتبادل الثقة، لذا فقد تم استهجان ما قام به وزير للسياحة والآثار في واقعته الشهيرة مع الزملاء المكلفين بتغطية الوزارة.
ففي أثناء مؤتمر للإعلان عن كشف اثري بسقارة في نوفمبر الماضي، وحين استفسر الزملاء عن عدم توافر مكان الصحفيين، انفعل وزير السياحة والآثار قائلا: (أنا صارف عليكم مليون إلا ربع علشان أجيبكم هنا، أنتوا جايين تشتغلوا ولا تقعدوا، هو ده أسلوبنا وهي دي طريقتنا، واللي مش عاجبه مشوفش وشه تاني)، ثم توجه بحديثه إلى مستشارته الإعلامية، مؤكدا عليها عدم دعوة الصحفيين مرة أخرى، مكررا نفس العبارات السابقة عدة مرات.
وعندما اعترض صحفيو وزارة السياحة والآثار على ما قاله لما يحمله من إهانة مباشرة، في محاولة لإعادته لصوابه قائلين (كلماتك تحمل عدم تقدير للصحفيين، وحينما تدعو صحفيا لمؤتمر صحفي، يعني ذلك بديهيا توفير مقعد له ليباشر مهام عمله).
وهنا رد الوزير بقوله (اللي مش عاجبه مشوفش وشه تاني، أنا وزير بقالي ٥ سنين، وفاهم كل حاجة، مش هتعرفوني شغلي).
رفض مجلس النقابة أي تجاوز بحق الزملاء خلال فعاليات المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه عن كشف سقارة الأثري في ١٤ نوفمبر الماضي، يؤكد على أن النقابة قد راعت في كل ردود أفعالها تجاه هذه المشكلة طوال هذه المدة اعتبارات الحفاظ على المصالح القومية المصرية.
وطالب مجلس النقابة الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار باتخاذ خطوات واضحة بناءة نحو إنهاء أزمة الزملاء محرري الآثار بما يضمن عدم تكرار ما حدث.
ولذلك فأهم مطلب هو عودة هيبة ومكانة الصحفي الذي يعد بمثابة سفير وممثل لبلده في عدد من القضايا التي يقوم بالكشف عنها من خلال منبره الصحفي.. مزيد من التفاصيل على هذا اللينك
