"مبارك" - بطل التحرير بالحرب والسلام
بقلم - عدلى محمد عيسى
وعادت أعياد "طابا" - وذكرى تحريرها لآخر شبر وحبة رمال فيها وذكرى رفع علمها المصرى فوقها كاملة من جديد منذ ثلاثين عاماً مضت ، على يد من حررها زعيم العرب وحكيمهم السيد الرئيس "محمد حسنى مبارك" رحمه الله تفرض نفسها على كل من رفض وعاند وكابر وكل من إعترف وأحب وإفتخر وحمد الله وشكر لمن جاهد بصدق فإنتصر وإسترد .
من ينسى - أن "طابا" - لم تنتزع من بين أنياب اليهود وبراثن العدو الصهيونى إلا بعد جهادين كلاهما مضنى ، عسكرى ودبلوماسى وكلاهما قام بهما الفريق طيار والرئيس "محمد حسنى مبارك" على أكمل وجه .
لم تسترد "مصر" - سيناءنا لآخر حبات رمال "طابا" المصرية - إلا بعد معاناة بين حرب وسلام ، وأكثر من حمل أمانة إستردادها وعانى حتى النصر كان هو "مبارك" رحمه الله ، تارة بقيادته لضربته الجوية فى حرب أكتوبر ١٩٧٣م ، وتحقيق نصر أكتوبر المجيد كاملاً بها ، وتارة أخرى وهو رئيس وراعى للشعب والوطن المصرى وأراضيه ، والأولى بصفته العسكرية وكقائد لسلاح الطيران المصرى ، والثانية كرئيس لجمهورية مصر العربية حامل للأمانة المصرية كاملة وشهادة للتاريخ أنه قد أداها على أكمل وجه ، راعياً للوطن وأراضيه والشعب والدولة ومصلحتهما العليا .
حارب الرجل فإنتصر - فضلاً من الله ونعمة ، وما لم يُسَتَرَدْ بنصر أكتوبر تم إسترداده بنصر النفس الطويل والحنكة السياسية والحكمة التى تمتع بها كمحارب وطيار وكسياسى عنيد ومخضرم ، يجيد الدبلوماسية طالما لا تمس كرامة الوطن أو سيادته .
راوغ الصهاينة بكل طريقة وحاولوا نقض معاهدة السلام كى لا يردوا لمصر وزعيمها حينذاك "مبارك" رحمه الله "طابا" ولكن ، إنه ذلك الرج االذى لا يقبل عناده فى الحق أبداً إستسلام ، وفاوض وتحمل وسايس وفوت على الجانب الإسرائيلى كل فرصه ومخططاته ، ومحاولاته المستميتة لعدم تسليم "طابا" والإلتزام بمعاهدة "كامب ديفيد" ، والتى كان سيادة الرئيس "محمد أنور السادات" رحمه الله قد توصل لها معهم وصاحب الفضل لإتمام إبرامها ، تحمل "مبارك" كل هذا لسنوات ومعه فريقه الدبلوماسى الذى إختاره وخضع لمسئوليته أمام زعيم مصر والوطن والشعب ، وجاهد بالسلام وصبر ، وصبر الجميع بقيادة "مبارك" حتى حقق نصره الثانى السلمى ، وعادت "طابا" لمصر ورئيسها وشعبها بالأفراح ، وتوج نصرفى الحرب والسلام برفعه بنفسه العلم المصرى فوق "طابا" المصرية منذ ثلاثين عاماً .
ذلك لأنه يستحق ولأنه "مبارك" - بطل تحرير "طابا" بالحرب والسلام .
رحم الله سيادة الرئيس "محمد حسنى مبارك" ورحم سيادة الرئيس "محمد أنور السادات" .
وعاشت "طابا" مصرية محفوظة وسيناء وكامل أراضى الوطن ، تحت قيادة سيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسى" ، فى حماية ربنا وجيشنا المصرى الباسل وإنتصارات مصر دائمة وقوية ، كل عام والقيادة والجميع بخير وسلام .