صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

"حماس.. صداع في رأس تركيا"

"حماس.. صداع في رأس تركيا"


"حماس.. صداع في رأس تركيا"



يارا المصري - تكتب



التقارير الإعلامية حول نشاط تجسس سري لحركة حماس في تركيا ، دون علم السلطات المحلية ، أصبحت مصدر قلق كبير لقادة حماس.



حيث كشف تقرير حصري لصحيفة "التايمز" الدولية الأسبوعية أن حماس لديها وحدة سرية في تركيا. وتقوم الوحدة – دائرة الرائد – بتجنيد عملاء فلسطينيين وإرسالهم إلى الضفة الغربية لجمع المعلومات الاستخبارية.



نظام أردوغان ، الذي يستضيف ويدعم حماس علانية، غير مدرك لنشاط حماس السري على أراضيها.



يأتي هذا التقرير الحصري للتايمز في أعقاب تقارير أخرى نُشرت في الأشهر الأخيرة ، بما في ذلك تقرير "ذا تايمز" ، الذي كشف عن شبكات تجسس سرية تابعة لحماس في تركيا تستهدف السلطة الفلسطينية وبعض الدول العربية.


 

وأكّد التقرير الذي نشرته صحيفة التايمز الدولية أنّ حركة المقاومة الإسلاميّة حماس تواصل توسيع نطاق أنشطتها الاستخباراتية في اسطنبول، وتقوم مؤخرا بتوظيف ترسانة جديدة من العملاء وإرسالهم في مهمات استعلاماتية في الضفة الغربية ودول عربية أخرى.

 


نشرت صحيفة التايمز اللندنية تقريرًا بتاريخ 25 يناير 2021 تحدثت فيه عن مستجدات نشاط حماس في تركيا، وأكّد التقرير أنّه ورغم المتابعة الأمنيّة الأخيرة لقيادات حماس في تركيا فإنّ هذه الحركة تواصل أنشطتها الاستخباراتية التي تديرها لثلاث سنوات الآن من تركيا.

 


وقد كشفت الصحيفة عن وحدة سريّة اسمها دائرة الرائد، وهي تخضع الآن لمراقبة الأجهزة الأمنية التركيّة. وقد كثفت تركيا مراقبتها لدخول وخروج أعضاء حركة حماس من وإلى تركيا في الأشهر الأخيرة، وتحديدًا منذ تسريب أخبار عن هذه الأنشطة الحمساوية السرية في تركيا.

 


وتعمل دائرة الرائد بقيادة ماهر صلاح، زعيم حركة حماس بالخارج، مؤخرا على تجنيد طلبة فلسطينيين يدرسون في اختصاصات الهندسة والطب، وتعمل على تكوينهم تكوينًا خاصّا في منازل معدّة للغرض ثم إرسالهم في مهمات استخباراتية في الضفة الغربية وبعض الدول العربيّة.



وفي سياق متصل، تحدثت مواقع إلكترونية في الأيام الماضية نقلًا عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية أنّ إسرائيل تشترط على تركيا غلق مكتب حماس في اسطنبول كشرط أساسي لتطبيع العلاقات معها.

 


وتسعى تركيا في الظرف الحالي إلى تخفيف حدة صراعاتها مع دول المنطقة، خاصة خسارتها الدعم والتغطية التي كانت تحظى بها من ترامب وفوز بايدن الذي عرف بمعاداته لأردوغان ونظامه.



تعيش حركة حماس في السنوات الأخيرة ضغطا سياسيا كبيرًا مع خسارتها أصدقاءها وداعميها الواحد تلو الآخر، وإذا خسرت حماس دعم تركيا فإنّه من المتوقع أن تبقى هذه الحركة عاجزة في مواجهة التحديات الكبرى.



فهل تتراجع حماس خطوات إلى الوراء بعد عجزها عن تحقيق أهدافها السياسية وتراجع خيارات المقاومة المتاحة أمامها ؟






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021