صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

"بيان اجتماع الفصائل يُشعر الحمساويين بالإحباط"

"بيان اجتماع الفصائل يُشعر الحمساويين بالإحباط"


"بيان اجتماع الفصائل يُشعر الحمساويين بالإحباط"



متابعة - يارا المصري 


شعر العديد من أعضاء حماس في الضفة الغربية بالإحباط والخيانة بعد قراءة البيان الرسمي لاجتماع الفصائل الفلسطينية في القاهرة.


قال أحد مسؤولي حماس في الضفة الغربية إن الحركة لا تؤمن بالتزام فتح المفترض بالسماح لحماس بالتجمع والعمل في الضفة الغربية ، كجزء من الاستعدادات للانتخابات العامة في فلسطين. في الماضي ، قامت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بالعكس تمامًا ، حيث قامت بإغلاق المنظمات التابعة لحركة حماس واعتقال أعضاء حماس ، حتى عندما تم إبرام اتفاقات مماثلة بين قادة الجانبين.


وأضاف المسؤول المحبط أن صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس الوفد في القاهرة ، من المتوقع أن يحمي حقوق أعضاء حماس في الضفة الغربية وألا يسقط في أيدي حركة فتح. 


بالنظر إلى اجتماع الفصائل الفلسطينية سنجد أن هناك العديد من علامات الاستفهام حوله، فمن القضايا اللافتة في مسألة البيان الختامي، دعوة الفصائل الرئيسَ أبو مازن إلى إصدار مرسوم بشأن تشكيل محكمة الانتخابات لتكون مهمتها حصراً كل ما يتعلق بمسألة انتخابات، على أن تُشكَّل من قضاة بالتوافق من غزة والضفة والقدس، ويحتاج هذا البند معالجة قضائية، فالمحكمة الدستورية التي أنشأها الرئيس في 2016، حلَّت المجلس التشريعي في 2018، ولا تزال تمتلك الصلاحيات ذاتها؛ لكون الرئيس لم يصدر قراراً بإلغائها أو حلها.


وأشار البيان إلى قضية تولي الشرطة الفلسطينية مسألة تأمين مقار الانتخابات، وحقيقة هذا الأمر تضع علامات استفهام على قدرة الأجهزة الأمنية على بسط نفوذها على جميع مناطق الضفة الغربية والقدس؛ لكون الاحتلال الإسرائيلي يحظر، وفقاً لاتفاق أوسلو، وجود العناصر الأمنية في المناطق المصنفة (ب، ج) والتي تشكل النسبة الأكبر من مساحة الضفة الغربية.


حسن عبدو الكاتب، والمحلل السياسي من غزة، قال، إن "مسألة بنود اجتماع القاهرة زادت من تعقيد المشهد، فالبيان لم يحسم قضايا الانتخابات بشكلها النهائي، بل ترك الباب مفتوحاً أمام حالة التوافق، وهذا الأمر قد لا يبدو سليماً في الحالة الفلسطينية؛ لكونها تخضع لضغوط خارجية تؤثر على قراراتها وتحديداً من بعض الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية".


وعن موقفه من رفض "الجهاد الإسلامي" المشاركة في الانتخابات، قال عبدو إن "هذه المسألة بالنسبة للجهاد تعد محسومة، فالحركة لديها موقف واضح من مسألة اتفاق أوسلو، ومشاركتها في اجتماع القاهرة دون الانتخابات كان لإظهار أنها جزء من حالة التوافق الوطني وليست طرفاً يتعمَّد تعطيل الإجراءات التي تخدم الشأن العام أو أنها طرف لا يكترث بمصير القضايا الوطنية، أما حركة حماس فهي معنية بشكل أساسي بقبول نتائج الاجتماع ولا يجوز الاعتراض عليها بعد موافقتها، وذلك ما أغضب بعض المسئولين الحمساويين.






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021