442 برلمانيًّا أوروبيًّا يوقّعون رسالة دعم للقضيّة الفلسطينيّة
عبده الشربيني حمام - يكتب
تواصل السلطة الفلسطينيّة عملها من أجل انتزاع اعتراف دوليّ واسع بالقضية الفلسطينيّة، وتركّز قيادات رام الله وفتح على ربط علاقات متينة مع إدارة بايدن الجديدة، وإقناع البرلمانيّين الأوروبيّين بضرورة دعم قضيّة الشعب الفلسطيني المشروعة.
وفي هذا الإطار وجّه برلمانيّون أوروبيّون رسالة إلى وزراء خارجيّة دول الاتحاد الأوروبي للدفع في اتجاه دعم فلسطين في قضيّتها، وقد علّق المجلس الوطنيّ الفلسطيني على هذه الرسالة قائلًا: “إن رسالة 442 برلمانياً أوروبيًّا من برلمانات 22 دولة أوروبية، تمثّل مؤشّرًا مهمّا منهم لإدراكهم للخطر المحدق بمستقبل عملية السلام في المنطقة، بسبب مواصلة إسرائيل في انتهاكاتها للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016”.
هذا وقد دعا مجلس حكومات الاتحاد الأوروبي إلى العمل على استثمار هذه الرّسالة من أجل إقناع الجانب الأمريكي بالضغط على إسرائيل ووقف مخططاتها الاستيطانيّة.
وفي الموقف من الإدارة الأمريكية الجديدة، دعا تيسير خالد، عضو اللجنة المركزيّة بحركة فتح :“القيادة الرسمية الفلسطينية إلى العودة للهيئات والمؤسسات القيادية الفلسطينية، وفي مقدمتها اللجنة التنفيذية واحترام دورها ومكانتها، لفرض معادلة جديدة في العلاقة مع الإدارة الأميركية وحثها على مراجعة السياسة المعادية للإدارة الأميركية السابقة في الموقف من الحقوق الفلسطينية، ورفع الغطاء عن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية، واحترام القانون الدولي والشرعية الدولية”.
من الواضح أنّ رام الله تُدرك جيّدًا قيمة العمل الدبلوماسيّ وأولويّته في مرحلة تريد فيها فلسطين كسب اعتراف دوليّ واسع من الأطراف الدوليّة الوازنة، ما سيساعدها على الضغط من أجل استرجاع حقوق الفلسطينيّين المسلوبة.
