الأمس تلك الأوراق ....
بقلم - زينة الكندي
الأمس تلك الأوراق آداعب حركات القلم وكيف اتغزل واحاكي الكلمات كيف انتقيها واكتب حروفا لاسمع صدى وحنين الرغبات ...
كيف اتناغم مع خطوط العبارات ارسم لها وردة وزهرة ليراها كل من يحدق بامعان
كيف هي صدى الذكريات والأهات مع حركة القلم في انحناء الحروف في الصفحات ...
تراوغني الكلمة وأخط لها مزيدا من الألوان في روعة من لذة الأشواق واختارها واحكي لها وارسم لها أجمل إحساس ...
والامس الأوقات معها وان الزمن يمر معها وكأنه يروي الحكايات واتغزل بالنجمة مرسومة وكأنها في الآفاق ...
وأرى بدرا يغازلها بين الحكايات واحتويها لتصبح باقة من الأزهار وسط بستان في لوحة الأقدار وتلك هي خربشة اقلام ...