هى دى نهاية الايام والزمن دوار أيها الأبناء الأغبياء
بقلم - فهيم سيداروس
ربنا يرحمها
ارتاحت من هذه الدنيا الفانية
والعالم إللي كله جحود وقهر
شئ في منتهي البشاعة من كل الوجوه....الأم الله يرحمها إرتاحت وبوضع في منتهي الصعوبه .
هل الابناء لهم ضمير يحييون به.
ماهو إحساسهم هل يشعرون بالتقصير، أو إنهم السبب في وفاتها.
هل يأتي لهم النوم أم يطاردهم كابوس الندم؟
هل يقدرون يسامحون أنفسهم ....
وضع صعب جدا
ربنا يرحمهم برحمته ويغفر لهم ذنبهم .
تخيل عندما تظل أم متوفية شهر ونص داخل شقتها إلي أن يتم تحلل جسدها
ولم يشعر أو يحس بها أحد ولا يعرف، ولا من يسأل من أولادها عن أحوالها.
وبعد هذه المدة اولادها يسألوا عنها ويجدوها ملقية بجسدها المتحلل علي أرضية الصالة متذ شهر ونصف ... يا له من جحود الأبناء.
والأصعب إنها مسنه وعاجزة كيف كان يدار حالها وأحوالها ؟
كيف كانت تعيش ؟
فإنها تمشي بحماله قدم مسنين... ليس بعيدا تكون وقعت على الأرض ورأسها اتصدمت بأى شيء صلب أو البلاط.
أو حدث لها إنزلاق لا تقدر أن تقوم وظلت في إنتظار من ينقذها، أو يسأل عنها إلي أن خرج السر الالهي.
ماذا تبقي في الدنيا من هذه القسوة المرة؟
الحاجه نجلاء رحلت عن الدنيا وحيده دون علم الجيران، أو أهلها إنها في منزلها الطب الشرعي قرر إنها توفت من شهر ونصف.
الحمدلله بنتها كتر خيرها سألت عنها بعد شهر ونصف واكتشفت إن أمها توفيت
