صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

حنين ...

حنين ... 


حنين ...



بقلم /الأديبة - منى صلاح الزمر 


أفتقدك جداا ...

حين يمر يومي بلا صوتك ..

بلا طيفك ..

 بلا دفء حديثك .. 

أفتقدك جداا .. 

يقتلني الصمت الموغل بغيابك .. 

يمزقني ...

يحطم ما تبقّى من مقاومتي و دفاعاتي ...


أي حنين هذا يا سيدي الذي يجعلني ..

أراك في كل الوجوه .. 

أسمع صوتك يناديني .. 

أتلفت هنا وهناك .. 

فلا أجد سوى سراب ..

أي حنين هذا الذي يجعلني ..

تائهة .. 

تتبع رائحة عطرك في كل مكان ..

علّني في يوم أجد ضالتي ...

أي حنين هذا الذي يجعلني .. 

أراك في منامي ..

تربت على كتفي ..

تمسح دمعي ... 

وبين يديك تطيب كل الآلام.... 

اي حنين هذا الذي يجعلني .. 

أعشق وسادتي و ليلي الطويل ...

فعلى أطرافها..

 تتحقق أحلامي المستحيلة ...

أي حنين هذا الذي يجعلني ...

أحس بالدفء .. الأمان .. 

كلما أمسكت صورتك بين راحتيّ .. 

أحتضنها كل ليلة ..

حتى يزورني طيفك في المنام .. 

أي حنين هذا الذي يجعلني .. 

أغمض عيني لأتخيل ملامحك .. 

لفرحة قلبي بجانبك .. 

لخجل عينيّ من ابتسامتك .. 

لنظراتك لي .. بين الحين والحين ..

وهي تهمس .. 

منايا أنتِ .. 

قل لي يا سيدي ...

أي حنين هذا الذي يجعلني .. 

أرقب دقات ساعتي في صبر .. 

وأنتظر بشوق ولهفة .. 

لقاء ..

 يدوم لبضع دقائق .. 

لأعيش بها .. دهراً بعده .. 

ونظراتك تبحر بعيداً في أعماقي .. 

تخترق دفاعاتي المستميتة ...

لأجد نفسي أغرق   ..

وأستسلم لأقداري في هدوء .. 

أسبح في خيالي ...

فأجد في صدرك الملاذ .. 

دفء يسري في جسدي ..

و إحساس غريب بالأمان .. 

قل لي أي حنين هذا يا سيدي .. 

ذاك الذي يجعلني لا أرى .. 

في الكون سكناً لي... غيرك ..


أحبك جدا .. 

أعلنها .. أصرخ بها ..

ما عدتُ أستطيع يا سيدي إنكارها ..

أيها البعيد الغريب .. 

عد لترسم بوجودك فرحة العمر ..

أفتقدك جدا .. 

فغيابك موجع ..

ووجودك... للروح مشبع ...

والحنين إليك .. ألم ممتع ،،،،






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021