رواية نعم أحبه
نقلها – مصطفى المهدى
أبطال القصة هما راندا وأدم
دخلت راندا أوضة فخمة جدا فى فيلا فخمة أوى وباين على شكلها وعلى فرشها أن صاحبها مليونير جدا .
كانت قاعدة في أوضة المكتب في انتظار المقابله اللي هتعملها مع المهندس ادم علشان وظيفة سكرتيرة زي ما أختها هدير فهمتها .
هدير كانت المفروض تشتغل هيا بس اتصالحت مع حبيبها وسافرت تتجوزه وقالت لأختها راندا انها تيجي مكانها لأنها فرصة ما تتعوضش وفهمتها كمان ان صاحب الشغل موافق وهيا اتفقت معاه واديتها 5 آلاف جنيه كبداية ووعدتها براتب عالى وراحت رانده بعد ما استقالت من شغلها وقالت دي فرصة العمر فاقت راندا من سرحانها علي فتح باب المكتب
دخل ادم ( كان طويل جدا وجسمه رياضي وعمره في اول التلاتينات ووسيم جداااا ) …
أدم مصري بالاسم فقط لان جده هاجر برة مصر وابو ادم لسه صغير واتجوز اجنبيه وخلف منها ادم وعاشوا عمرهم برة وعملوا امبراطورية كبيرة وورثها ادم لوحده .
كان مكشر وبصلها باستغراب وكانت في عنيه نظرة استفسار وكلمها بنبرة هادية …
ادم : بغض النظر انتي تكوني مين بس انتي مش الانسة هدير فا انتي بتعملي ايه هنا؟
راندا : انا مش فاهمة قصد حضرتك ايه اتصلت هدير بحضرتك وقالتلك اني هشتغل مكانها فى الوظيفة
واني ….
سألها بصوت عالي : أنا مستلمتش منها أي رسايل بالمعنى ده … هو انتي بتقولى انها مش جاية ؟
راندا : ده اللي انا قلته ... حست ان قلبها هيقف من كتر التوتر أختها كدبت عليها بس ليه معرفتش إجابة على سؤالها
راندا : أنا أسفة اكيد حصلت حاجه غلط انا كنت فاكرة ان أختى أخدت موافقة من حضرتك إن أنا أجى مكانها
سألها أدم وهو رافع واحد من حواجبه : أختك ؟ مفيش شبه بينكم نهائى
ردت راندا : هدير اختي من زوجة أبويا مش شقيقة أمها اتجوزت أبويا وبعد كده ابويا اتبناها بصفة رسمية وسكتت شوية علشان تبلع ريقها وكملت : أنا زى حضرتك مندهشة من اللي بيحصل لأنها فهمتني إنها اتفقت مع حضرتك علي كل حاجة
أدم : مفيش أى إتصال بيني وبين أختك من أكتر من أسبوعين وكان فأصلها يومين كمان وأبدأ إجراءاتى ضدها لو مظهرتش
راندا : قصد حضرتك علشان السلفة اللى اخذتها من حساب الراتب ؟
هيا اديتني المبلغ ده وهرجعه لحضرتك لو أنا ما انفعتش للوظيفة
هنا جه دور ادم علشان يفحص راندا ويقيمها بص لوشها وفحص جسمها كله بعنيه من فوق لتحت راندا فعلا كانت جميلة شعرها أسود وطويل وبشرتها بيضة وكانت لابسة بدلة عملية حاولت راندا إنها تفضل هادية تحت نظراته بس ده كان صعب جدا
سألها بنبرة غريبه : هو انتي على علم بكافة شروط العقد؟
ردت : طبعا وهى معندهاش ادني فكرة عن ايه هيا الشروط ومعندهاش استعداد انها تخسر الوظيفة وهيا مستعدة تحارب علشان تفوز بيها
رد عليها بغضب : ليه أختك قررت انها تفسخ اتفاقنا وتبعتك انتي ؟
ردت : علشان هتتجوز
هو : تتجوز ؟؟ مين بقي ؟؟
راندا : واحد تعرفه من زمان بس مكانتش متوقعة انه يعرض عليها الجواز
أدم : جواز حب يعني ؟
حست راندا ان وشها بدأ يحمر من الطريقة اللي هو بيكلمها بيها وردت عليه
هو ده حاجة غريبة ؟ الناس في اي مكان ممكن يقعو في الحب ويتجوزو
أدم : وغالبيتهم كمان بيهربوا امنه بسرعة وبيطلقو
راندا ( ردت بغيظ ) : دي وجهة نظر ساخرة واضح انك محبتش قبل كده
أدم : ملاحظة حلوة بس مش دبلوماسية علي أي حال مش انتي اللي هتكلم معاكي في معتقداتى اختك وقعت معايا عقد وده يدينى حق المطالبة بيه
راندا : هيا عملت اللي تقدر عليه ووفرتلك بديل وانا مستعده أعمل كل اللي يطلب منى اديني الفرصة أثبتلك جدارتى …
راندا كانت متغاظة قوي من الاسلوب اللي هو بيتكلم بيه بس قررت انها تتحداه ومتستسلمش بسهوله
كان ادم واقف قدام مكتبه وفحصها تانى وهيا بدأت تفقد الامل لحد ما اخير انطق
ادم : لازم ادرس الموضوع اتفضلي في ضيافتي وياريت تقبلي دعوتي على الغدا
راندا : هتكون وصلت لقرارك على الغدا ؟؟
ادم : ممكن فى حاجات كتيرة لازم أخدها فى الاعتبار
اداها ظهره ومشى ناحية الباب وقالها هيبعتلها حد من الخدم ياخدوها اوضتها المؤقتة وهو خارج فضلت تتفحصه كان جسمه رشيق وكان وسيم وكل حاجة فيه بتنطق رجولة وشبهته بالصقر
جالها الخادم واخدها لأوضتها وكانت فخمة جدا واستغربت لما السكرتيرة دي اوضتها امال اوضته هو شكلها ايه ( ايه اللي انا بفكر فيه ده أنا مالى ومال أوصته شكلها ايه ) كان فى الأوضة ملحق للملابس وفيها حمام خاص
بدأت تقلق هيا ايه طبيعة الوظيفة بالظبط وايه قصد أختها فى التدبيسة دى وايه اللى مستخبيلها هى وأختها عمرهم ما كانوا أصحاب حتي مرات ابوها اللي دخلت حياتها وهيا عندها 10 سنين محبتهاش وكانت كل حاجة هدير تعملها غلط هيا اللي تتحملها لان هدير مابتغلطش ابدا من وجهة نظر أمها
هدير كانت بتسافر لكل حته براحتها وبتعمل كل اللي نفسها فيه وفي زيارتها الاخيرة عرضت على اختها وظيفة العمر زي ما كانت بتسميها
بس هيا ياتري وظيفة العمر ولا هتبقي تدبيسة ؟؟؟؟؟
ده اللى هنعرفه بعد كده …
ادم عايز ايه من راندا ؟
وهيا هتقدر تحققهوله ولالا ؟