صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

"أبواق حماس تُهاجم السلطة الفلسطينية رغم التقدم في مفاوضات المُصالحة"

"أبواق حماس تُهاجم السلطة الفلسطينية رغم التقدم في مفاوضات المُصالحة"


"أبواق حماس تُهاجم السلطة الفلسطينية رغم التقدم في مفاوضات المُصالحة"



بقلم - يارا المصري


أفادت الصحف التابعة لحماس مؤخرًا أن الضغط كان يمارس من قبل الاتحاد الأوروبي وإدارة بايدن المستقبلية، لإجراء انتخابات للسلطة الفلسطينية. ومن المعروف أن هذه المنافذ الإخبارية ، مثل شهاب والرسالة نت ، هي أبواق حماس التي تخدم وحدة الدعاية للحركة.


في الواقع ، تم استهداف هذه المواقع من قبل قراصنة فلسطينيين في أوائل عام 2020 ، بسبب وصفها بأنها تشن هجومًا ضد الحكومة في رام الله ، والتي أدت أيضًا إلى إرسال رسائل من قبل السلطة الفلسطينية إلى مكتب يحيى السنوار ، زعيم حماس في فلسطين. قطاع غزة.


وزعمت رام الله أن هذه التقارير الجديدة التي جاءت في وقت تصريحات حماس بشأن الموافقة على الانتخابات ، هي مؤشر على ازدواجية حماس ولا مكان لها في الإعلام الفلسطيني.


فيما نجحت حملة إعلامية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، جرت في الأشهر الأخيرة، في إلغاء اشتراكات عشرات الآلاف مواقع محسوبة على حركة المقاومة الإسلامية حماس.

 

وحول دوافعهم تحدّث روّادها هذه الحملة عن مساعي حماس لتشويه رموز القيادة الفلسطينية برام الله، ما جعلهم يجهّزون ردّاً قويّاً، على حسب تعبيرهم.

في الأيام الأخيرة، أطلقت مواقع وصفحات خليجية وفلسطينية حملة ضدّ مواقع إعلامية محسوبة على حركة حماس الحاكمة في غزّة. وقد قاد هذه الحملة مؤثرون وشخصيات بارزة في العالم الافتراضي، غرضهم منها حسب تعبيرهم "كشف مساعي حماس الخفيّة لتشويه صورة القيادة الفلسطينية.

 

من المعروف أنّ حركة حماس هي الغريم التقليدي لحركة التحرير الفلسطيني فتح، كما أنها تعارض بشكل واضح وصريح الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية ومنهم من يخوّن فتح والسلطة ويصفها بالتابعة لإسرائيل.

هذا التشرذم طبيعي في الساحة الفلسطينية منذ سيطرة حماس على قطاع غزة وتولّيها الحكم هناك.

إلا أن وتيرة الإشاعات في الآونة الأخيرة بلغ نسقاً غير طبيعي، الأمر الذي تفطنت له جهات داخلية وخارجية وشنّت عليه حملة مضادة.


ومن بين المواقع التابعة لحماس ذكر روّاد الحملة: القدس، وكالة شهاب للأنباء، الرسالة وغيرها من المواقع.

 

وقد ذكرت مصادر مطلعة أن حماس حاولت الاتصال بإدارة الفايسبوك لإيقاف هذه الحملة، لكن دون نتيجة تذكر. ومع إنكار حماس لهذه الحملة، فإنّه لا يمكن إنكار العداوة الدفينة بين حماس وفتح.


وتوقع الكثير أن يكون مشروع الضم فرصة لسدّ الخلاف بين الطرفين، لكن الواقع يخيب آمال الكثيرين، فمتى ترجع الأطياف السياسية في فلسطين إلى رشدها وتكف عن الهجوم بعضها على بعض!






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021