رواية "سكن الطالبات" – الجزء الاول
ينقلها – محمد الجيار
اسمها سهام ٢ اداب ذهبت الى الجامعه رغم بعد المسافه وبشق الانفس وجدت مكان فى سكن الطالبات فى الجامعه عندما دخلت السكن لاول مره وجدته سكن عتيق فى مبنى قديم المشرفه على المبنى اعطتها غرفه فى اخر الرواق غرفه بعيده الى حد ما وهادئه وفى اول يوم لها فى الغرفه كان اليوم طويل جدا واحست بملل فهى بمفردها وعند حوالى منتصف الليل دق باب الغرفه فتحت الباب وجدت فتاه مبتسمه طلبت منها ان تسكن معها الغرفه وافقت سهام وفرحت ان هناك فتاه ستسليها وتتحدث معها .
سألتها عن اسمها قالت : اسمى عبير ٣ اداب
كل يوم تاتى عبير فى منتصف الليل مرت اسابيع وكل يوم فى نفس الميعاد فى منتصف الليل تاتى عبير وفجأه مرت ثلاثه ايام ولم تأتى .
فسألت عنها سهام المشرفه : اين عبير
فردت المشرفه : عبير مين
قالت سهام : عبير صاحبتى فى السكن
قالت المشرفه : مافيش حد معاكى فى السكن اصلا مافيش بنت اسمها عبير
هنا قالت سهام : ازاى دى بقالها تلات اسابيع بتيجى تبات معايا
المشرفه قالت : مافيش حد من الطالبات فى السكن اسمه عبير
ذهلت سهام وتركت المشرفه ومشيت
فنادت عليها العامله وقالت لها : انا عايزه اقولك على حاجه ، فى الغرفه بتاعتك كان فى بنت اسمها عبير وماتت فى الغرفه محروقه خلى بالك ليكون دا عفريتها
اتصدمت سهام بشده ازاى يعنى سالت المشرفه ، والمشرفه قالتلها اه فعلا كانت فى بنت فى غرفتك اسمها عبير انتحرت فى الغرفه وولعت فى نفسها من سنتين
ذهلت سهام لم تتوقع كل الكلام دا بس هى فعلا فكرت ان عبير مابتجيش غير بليل وطول التلات اسابيع عمرها ماشافتها بتاكل او تشرب ولما بتعزم عليها باى حاجه عبير بترفض عمرها ماكلت قدامها او شربت وعمرها ماشافتها فى النهار ابدا
خافت سهام وكانت قاعده فى الغرفه خايفه وبليل وفى نفس المعاد باب الغرفه خبط قلب سهام اترعب جسمها كله بينتفض فتحت الباب لقيت عبير واقفه قدام الباب ودخلت الغرفه وسهام مذهوله..
نشوف حصل ايه بعد كده
يتبع الجزء الثاني