صوت النيل صوت النيل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

"الطيراوي يقود حملة معارضة داخل فتح ضد حماس"

"الطيراوي يقود حملة معارضة داخل فتح ضد حماس"


"الطيراوي يقود حملة معارضة داخل فتح ضد حماس"




بقلم - يارا المصري 



يقود كبار مسؤولي فتح ، بمن فيهم حسين الشيخ وتوفيق الطيراوي، المعارضة لخطة إجراء انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية قبل انتهاء الانقلاب في غزة.



وبحسب هؤلاء المسؤولين ، فإن حماس بحاجة إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه في غزة قبل احتلالها القطاع. يجب اتخاذ خطوات لتجنب وضع تؤدي فيه الانتخابات إلى بقاء غزة تحت سيطرة حماس بينما تدار الضفة الغربية من قبل كل من حماس وفتح.



ويضيف مقربو الطيراوي أن هذه القضية كانت موضوع نقاش في الاجتماعات الأخيرة لقادة فتح ، وأنها تحتل مكانة عالية على جدول أعمال الحركة.



حيث يرى الطيراوي أن انقلاب حركة "حماس" ألحق خطراً كبيراً بمبدأ تداول السلطة عبر الانتخابات وعبر العملية الديمقراطية، وبالتالي لا بد في حال البحث الجدي لإنهاء حالة الانفصال والانقلاب في قطاع غزة أن لا يتم البحث في إحياء القوى التي دمرت العملية الديمقراطية، بل لا بد من العودة الى الشعب الفلسطيني ليأخذ القرار الصائب في اختيار من يمثله ومن سيقوده في المرحلة القادمة.

 

وكان الطيراوي يعقب على نتائج استطلاع أجرته بانوراما أظهرت أن 74% من المواطنين يرون أن الوسيلة للخروج من الأزمة الداخلية الراهنة تكمن بإجراء الانتخابات.



وقال حينها: إن ما لدينا من معطيات توضح أن الشعب الفلسطيني هو أكثر ميلاً لإجراء انتخابات عامة، ولكن الأولوية الأولى قبل قضية الانتخابات هو إنهاء الانقلاب والتوافق على أن الأساس هو إجراء انتخابات جديدة.

 


ووصف هذه العملية بأنها معقدة لأن قادة الانقلاب في "حماس" لازالوا يمسكون بزمام الأمور ويتوهمون أن لديهم شرعية عبر صندوق الانتخابات، علماً أنهم كانوا أول من اعتدى على هذه الشرعية بانقلابهم على الشرعية نفسها المتمثلة بالنظام والدستور (القانون الأساسي)، واستخدام القوة العسكرية للسيطرة على المؤسسات ولازالوا يواصلون هذا النهج، و أن ما قام به الانقلابيون في "حماس" أفقدهم أي شرعية اكتسبوها عبر صندوق الانتخابات، لكنهم لازالوا يقولون بشرعيتهم  وخلص إلى القول: إن المخرج الوحيد للوضع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني هو أولاً أن يتم إنهاء الانقلاب، ومن ثم يتم التوافق الوطني العام بين كل قوى الشعب الفلسطيني والفصائل على إجراء انتخابات جديدة تشرف عليها هيئة وطنية نزيهة وتخضع لمراقبة مراقبين دوليين ليقول الشعب كلمته وانتخاب من يراه الأفضل والأنسب لقيادته في المرحلة القادمة.

 


حركة "حماس" بعد فوزها في الانتخابات التشريعية السابقة لم تعر أي اهتمام للبرنامج السياسي وللالتزامات التي ترتب على السلطة الوطنية، وقد فوجئ العالم بأن الحكومة التي شكلتها حركة "حماس" بعد الانتخابات تتخذ موقفاً ضد البرنامج السياسي للمنظمة وضد الالتزامات التي ترتبت على السلطة في اتفاقات أوسلو والقاهرة وواشنطن، ومن هنا كان الرد الإسرائيلي أولاً والدولي ثانياً مقاطعة الحكومة وعدم التعامل معها لأنها لا تلتزم بالاتفاقات الموقعة من قبل الحكومات السابقة سواء كانت هذه الاتفاقات مجحفة أو منصفه للشعب الفلسطيني الا أنها اتفاقات.






اضغط على علامة الميكروفون للاشتراك فى موقع صوت النيل لتصلك أحدث الأخبار

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لموقع

صوت النيل

2021